منتدى ذهـــــــب لكل العرب

 لغة الحوار في القرآن الكريم Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

منتدى ذهـــــــب لكل العرب

 لغة الحوار في القرآن الكريم Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

منتدى ذهـــــــب لكل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ذهـــــــب لكل العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هـــــــــــام ! أعضــاء و زوار المنتدى.. المرجوا الدخول هنــــــا
__ ______________________________

 

  لغة الحوار في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samiros
عضو مشـارك
عضو مشـارك



الدولة : غير معروف

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 59
نقاط : 27
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/02/2011

 لغة الحوار في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: لغة الحوار في القرآن الكريم    لغة الحوار في القرآن الكريم Emptyالخميس أبريل 26, 2012 8:25 am

 لغة الحوار في القرآن الكريم Images?q=tbn:ANd9GcRzBl2RmeYac9ciHexNjGy-yYzlE-2X7WfJkrYnC9QKPIG4ktID

من مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم أسلوبه البياني واللّغوي الّذي أعيت فصاحته الفصحاء، وبلاغته البلغاء ممّن توقّف عندهم البيان ولهم علقت المعلّقات السبع على جدار الكعبة إجلالاً وإكباراً.

لكون القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد يستوي في ذلك مبنى الآية ومعناها، ومن المبنى نجد ذلك الأسلوب التربوي الحضاري الإنساني متمثّلاً في لغة الحوار والإقناع ومقارعة الحجة بالحجة، فلا تخلو قصّة من قصصه ولا إرشاد من إرشاداته وهو يصوغ المسلم صياغة ربانية وإنسانية من لغة الحوار كلّ ذلك ليجعل المسلمين من الحوار أداة إقناع وأسلوب تعايش بين المسلمين وبعضهم البعض أو مع غيرهم من بني جنسهم.

نتعلَّم ذلك من أوّل حوار ذكر في القرآن الكريم بين ربّ العزّة وملائكته حول خلق آدم عليه السّلام، ويظهر ذلك جلياً في أسلوب الحوار ومقابلة الحجّة بالحجّة، قال تعالى على لسان ملائكته: ''قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِك الدِّمَاءَ.... قَالَ إنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ''. وينتقل بنا القرآن الكريم في أسلوب الحوار وكيف يكون سلوكنا وأسلوب تخاطبنا حتّى مع مَن عادانا وخاصمنا، إنّه ذلكم الحوار القويّ الّذي دار بين الخالق مع تفضّله وإنعامه، وإبليس مع جحوده وإنكاره، نجد ذلك أيضاً واضحاً في الحوار الّذي دار بين ربّ العزّة وآدم عليه السّلام حين أخطأ في حوار يبدأ باللّوم والعتاب، وينتهي بالعفو والصفح: ''فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ...''.

وبالحوار والكلمة الطيِّبة والجدال بالّتي هي أحسنُ أرسل الله رُسله مبشّرين ومنذرين، نجد ذلك في قصص الأنبياء مع أقوامهم، ولعلّ أكثر القصص ذِكراً قصّة موسى عليه السّلام وحواره مع فرعون وقومه: ''فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى..''.

ومن سيرة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم نتعلَّم أسلوب الحوار وأدبه. ففي سورة فُصِّلَت يروي لنا المفسّرون حواراً شيّقاً بين رسول الله محمّد وممثل عن قريش هو عتبة بن ربيعة، إذ يروي أهل السِّيَر أنّه جلس بين يدي رسول الله وبدأ يساومه في دعوته وقضيته يعرض عليه الإغراءات واحدة تلو الأخرى، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم مستمع جيّد حتّى وإن كانت تفاهات صدرت من سفيه، ومع هذا قال له رسول الله بعد أن فرغ: أفرغت يا أبا الوليد؟ وكنّاه بما يحبّ من الأسماء، قال: نعم، وبدأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ عليه القرآن حتّى فزع الرجل وهرول خائفاً.

ألاَ ما أحوج المسلمين اليوم إلى فن الحوار وأدبه وهم يعرضون قضاياهم على النّاس، بل ما أحوجهم إليه لحلّ مشاكلهم وفكّ نزاعاتهم وخلافاتهم الاجتماعية والسياسية وغيرها، ذلك أنّ المتأمّل في أحوالنا اليوم وما نعانيه من مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية يقف على حقيقة مفادها غياب الحوار البنّاء، واستبداله بالأنَا وحبّ الذات، فعَلَى مستوى الأسرة نتعلَّم من القرآن الكريم لغة الحوار لحلّ مشاكلنا والجلوس على مائدة الإصلاح: ''وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا ...''. وكذلك بين الآباء وأبنائهم، ومن الأسرة إلى شؤون الحكم وقضايا الإدارة حيث يحلّ الاستبداد والطغيان بدل العدل والمساواة إذا غابت لغة الحوار والشُّورى: ''وَلَوْ كُنْتَ فَضاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ...''.

فينبغي أن تسود لغة الحوار في ثقافتنا وسلوكاتنا اليومية، والمحاور الجيِّد بالضرورة هو مستمع جيّد، من أجل ذلك نتعلَّم ونُعلِّم أبناءنا هذا الأدب الرَّبَّاني في البيت والأسرة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لغة الحوار في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اسماء القرآن الكريم
» هل يجوز أن نقول: مادة القرآن الكريم ؟
»  في القرآن خمسة أنبياء سماهم الله قبل أن يولدوا فمن هم ؟
» بمناسبة رمضان الكريم....أعلن مجانا عن 3 مواقع لمدة شهر
» مفاجآت شهر رمضان الكريم ...جائزة كل ربع ساعة : قيمة مالية وصلت الى حد الان2000$ وهي في ازدياد أو هاتف نقال أو كاميراأومفاجأة خاصة!!!..الموضوع حقيقي.. هل تريد أن تجرب حظك ..تسجل وانتظر على رأس كل ساعة.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ذهـــــــب لكل العرب :: القرآن الكريــــــم-
انتقل الى: